فصل: فصل في الوقف والابتداء في آيات السورة الكريمة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{سعيرًا} كاف على استئناف ما بعده ومثله {وزفيرًا} للابتداء بالشرط.
{ثبورًا} حسن ومثله {ثبورًا واحدًا}.
{كثيرًا} كاف.
{التي وعد المتقون} حسن.
{ومصيرًا} كاف.
{خالدين} حسن.
{مسؤلًا} تام إن نصب {يوم} بفعل مقدر.
{من دون الله} كاف لمن قرأ {نحشرهم} بالنون والياء التحتية في فيقول لعدوله من التكلم إلى الغيبة وليس بوقف لمن قرأهما بالنون وهو ابن عامر وكذا من قرأهما بالياء وهو ابن كثير وحفص.
{السبيل} كاف.
{قالوا سبحانك} جائز للابتداء بالنفي.
{من أولياء} إن قلنا أنَّ لكن لابد أن تقع بين متنافيين فليس بوقف لأنَّ ولكن هو الذي يصح به معنى الكلام ولجواز الوقف مدخل لقوم ومن أولياء مفعول على زيادة من لتأكيد النفي.
{حتى نسوا الذكر} جائز أي أكثرت عليهم وعلى آبائهم النعم فلم يؤدوا شكرها فكان ذلك سببًا للإعراض عن ذكر الله.
{قومًا بورًا} كاف.
{بما تقولون} جائز لمن قرأ {يستطيعون} بالياء التحتية للعدول من الخطاب إلى الغيبية وليس بوقف لمن قرأه بتاء الخطاب والمراد عبادها وبها قرأ حفص والباقون بياء الغيبية والمراد الآلهة التي كانوا يعبدونها من عاقل وغيره ولذلك غلب العاقل فجيء بواو الضمير.
{ولا نصرًا} كاف وقيل تام للابتداء بالشرط.
{كبيرًا} تام.
{من المرسلين} ليس بوقف لأنَّ {إلاَّ أنَّهم ليأكلون الطعام} تحقيق بعد نفي وكسروا إن بعد إلاَّ لأنَّ في خبرها اللام وقيل كسرت لأنَّ الجملة بعد إلا في موضع الحال قال ابن الأنباري والتقدير ألا وإنَّهم يعني أنَّها حالية تقدر معها الواو بيانًا للحالية والعامة على كسر همزة إن وقرأ سعيد بن جبير بفتحها على زيادة اللام.
{في الأسواق} كاف.
{فتنة} حسن.
{أتصبرون} أحسن منه ولا يجمع بينهما لأنَّ قوله: {أتصبرون} متعلق بما قبله والتقدير وجعلنا بعضكم لبعض فتنة لننظر أتصبرون على ما نختبركم به من إغناء قوم وفقر آخرين وصحة قوم وأسقام غيرهم أم لا تصبرون.
{بصيرًا} تام ولا وقف إلى قوله أو نرى ربنا فلا يوقف على الملائكة للعطف بأو بعد.
{ربنا} حسن وقيل تام للابتداء بلام القسم.
{كبيرًا} تام إن نصب يوم باذكر مقدَّرًا فيكون من عطف الجمل أو نصب بيعذبون مقدّرًا ولا يجوز أن يعمل فيه نفس بشرى لأنَّها مصدر والمصدر لا يعمل فيما قبله.
{للمجرمين} ليس بوقف.
{حجرًا محجورًا} كاف أي وتقول الملائكة حجرًا محجورًا أي حرامًا محرمًا أن يكون للمجرمين البشرى قال الشاعر:
حنت إلى النحلة القصوى فقلت ** لها حجر حرام إلى تلك الدهاريس

ووقف الحسن وأبو حاتم على ويقولون حجرًا على أنَّ حجرًا من قول المجرمين ومحجورًا من قول الله ردَّ عليهم فقال محجورًا عليكم أن تعاذوا بالذال المعجمة أي لا عياذ لكم من عذابنا ومما نريد أن نوقعه بكم أو تجازوا كما كنتم في الدنيا فحجر الله عليهم ذلك يوم القيامة والأوّل قول ابن عباس وبه قال الفراء قاله ابن الأنباري وقرأ الحسن وأبو رجاء حجرًا بضم الحاء والعامة بكسرها وحكى أبو البقاء فيه فتح الحاء وقرئ بها فهي ثلاث لغات قرئ بها وقيل إنَّ ذلك من مقول الكفار قالوه لأنفسهم قاله قتادة فيما ذكره الماوردي وقيل هو من مقول الكفار للملائكة وهي كلمة استعاذة وكانت معروفة في الجاهلية إذا لقي الرجل من يخافه قال حجرًا محجورًا أي حرامًا عليك التعرض لي وانتصابه على معنى حجرت عليه أو حجر الله عليك كما نقول سقيًا ورعيًا فحجرًا محجورًا من المصادر المنصوبة بأفعال متروك إظهارها وضعت للاستعاذة يعني إنَّ المجرمين إذا رأوا الملائكة وهم في النار قالوا نعوذ بالله منكم أن تتعرضوا لنا فتقول الملائكة حجرًا محجورًا أن تعاذوا من شر هذا اليوم قاله الحسن انتهى من تفسير القرطبي وفي السمين وحجرًا من المصادر الملتزم إضمار ناصبه ولا يتصرف فيه قال سبيويه يقول الرجل للرجل تفعل كذا فيقول حجرًا وهو من حجره إذا منعه لأنَّ المستعيذ طالب من الله أن يمنع عنه المكروه منعًا ويحجره حجرًا ومحجورًا صفة مؤكدة للمعنى كقولهم ذيل ذائل وموت مائت والحجر العقل لأنَّه يمنه صاحبه عما لا يليق وهذا الوقف جدير بأن يخص بتأليف وما ذكر غاية في بيانه ولله الحمد.
{منثورًا} تام ومثله مقيلًا إن نصب يوم تشقق بمحذوف أو بالظرفية لقوله الملك وإن جعل توكيدًا اليوم يرون فكافيان.
{تنزيلًا} تام.
{للرحمن} كاف.
{عسيرًا} تام إن نصب يوم بمحذوف وجائز إن عطف على يوم تشقق ويعض مضارع عض وزنه فعل بكسر العين وحكى الكسائي فتحها في الماضي قاله السمين.
{سبيلًا} كاف ومثله {خليلًا} على استئناف ما بعده واللام في قوله لقد جواب قسم محذوف والمراد بالظالم هنا عقبة بن أبي معيط والخليل أمية بن خلف لعنهما الله ولم يصرّح باسمه لئلاَّ يكون الوعيد خاصًا ومقصورًا عليه بل هو يتناول من فعل مثل فعلهما إذا ما من ظالم إلاَّ وله خليل خاص به.
{بعد إذ جاءني} تام لأنَّه آخر كلام الظالم وما بعده من كلام الله تعالى وهذا إن جعل ما بعده مستأنفًا فإن جعل الكلام متصلًا من قوله يا ليتني اتخذت إلى آخر كلامه فلا وقف إلا على آخره.
خذولًا تام ومثله مهجورًا.
{من المجرمين} حسن.
{ونصيرًا} تام.
{جملة واحدة} كذلك كاف إن جعل التشبيه من تمام الكلام أي هلا نزل القرآن على محمد صلى الله عليه وسلم جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى كغيرها من الكتب قال تعالى لنثبت به فؤادك أي أنزلناه مفرقًا لنثبت يه فؤادك أي لنقوي به قلبك وقيل لتحفظه لأنَّه كان أميًا والأحسن الوقف على جملة واحدة ثم تبتدئ بكذلك فكذلك على الأول من قول المشركين وعلى الثاني من قول الله.
{لنثبت به فؤادك} جائز.
{ترتيلًا} كاف.
{تفسيرًا} تام لعدم تعلق ما بعده لأنَّه مبتدأ باتفاق وخبره أولئك فلا يوقف على جهنم.
{سبيلًا} تام.
{وزيرًا} جائز والوصل أولى لمكان الفاء.
{بآياتنا} حسن لمن قرأ فدمرناهم وهي قراءة العامة فعل ماض معطوف على محذوف أي فذهبا فبلغا الرسالة فكذبوهما قال تعالى فدمرناهم أي أدت الرسالة إلى دمارهم وليس بوقف على قراءة من قرأ فدمرناهم بالأمر وتشديد النون لأنَّه كلام واحد وهي قراءة عليّ وعنه أيضًا فدمرا بهم بزيادة باء الجر بعد فعل الأمر ونقل الزمخشري عنه أيضًا فدمرتهم بتاء المتكلم وقرئ: فدمرانهم بتخفيف النون عزاها المرادي لبعضهم ولم يذكرها السمين.
{تدميرًا} كاف إن نصب قوم نوح بفعل مضمر تقديره وأغرقنا قوم نوح أغرقناهم على الاشتغال وليس بوقف إن نصب عطفًا على الضمير المنصوب في دمرناهم.
{للناس آية} حسن لأن وأعتدنا مستأنف غير معطوف ولا متصل.
{عذابًا أليمًا} كاف إن نصب ما بعده بفعل مقدر وليس بوقف إن عطف على الضمير في جعلناهم وحينئذ لا يوقف على آية ولا على أليمًا وأصحاب الرس عند بعضهم.
{كثيرًا} كاف.
{الأمثال} حسن.
{تتبيرًا} تام.
{مطر السوء} جائز.
{يرونها} حسن.
{نشورًا} تام.
{إلاَّ هزوًا} حسن ومثله {رسولًا} عند أبي حاتم وقال غيره لا يحسن لأنَّ الكلام متصل من قوله وإذا رأوك وعليه لا يوقف على هزوًا ولا على رسولًا.
{لولا أن صبرنا عليها} تام لتناهي مقولهم وجواب لولا محذوف تقديره لأضلنا.
{من أضل سبيلًا} تام.
{هواه} جائز.
{وكيلًا} كاف على استئناف ما بعده على أن أم منقطعة تتقدر ببل والهمزة كأنَّه قيل بل أتحسب كان هذا المذمة أشدَّ من التي تقدمتها حتى خفت بالإضراب عنها إليها وهو كونهم مسلوبي الأسماع.
{أو يعقلون} كاف للابتداء بالنفي المقدر.
{كالأنعام} جائز.
{أضل سبيلًا} تام.
{مد الظل} كاف لتناهي الاستفهام.
{ساكنًا} جائز لعدوله من الغيبة إلى التكلم لأنَّ ذلك من أسباب الوقف.
{دليلًا} ليس بوقف لأنَّ ثم لترتيب الفعل.
{يسيرًا} تام.
{سباتًا} جائز.
{نشورًا} تام.
{رحمته} كاف على استئناف ما بعده.
{طهورًا} ليس بوقف لأنَّ قوله لنحي به متعلق بما قبله.
{وأناسي كثيرًا} تام.
{ليذكروا} كاف.
{كفورًا} تام.
{نذيرًا} كاف.
{الكافرين} جائز.
{كبيرًا} تام.
{البحرين} حسن ومثله {أجاج} على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
{محجورًا} تام.
{وصهرًا} كاف.
{قديرًا} تام.
{ولا يضرهم} كاف.
{ظهيرًا} تام.
{ونذيرًا} كاف.
{سبيلًا} كاف.
{لا يموت} جائز للابتداء بالأمر.
{بحمده} حسن.